فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز

كيف ينتشر فيروس نقص المناعة البشرية؟

فيروس نقص المناعة البشرية (HIV (Human Immunodeficiency Virus هو فيروس يهاجم جهاز المناعة في الجسم . إذا لم يتم علاج فيروس نقص المناعة البشرية، يمكن أن يؤدي إلى الإيدز ( متلازمة نقص المناعة المكتسب ) .

ينتشر فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق سوائل الجسم بما في ذلك الدم، والسائل المنوي، والسوائل المهبلية، والمخاط الشرجي، وحليب الثدي .

لا يمكن أن ينتشر فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق اللعاب / التقبيل أو العناق أو المصافحة أو مقاعد المرحاض أو لدغات الحشرات أو مشاركة أدوات المائدة أو الأواني الفخارية أو تناول الطعام الذي أعده شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية .
</html dir="rtl" lang="ar">

ما هو العلاج المضاد للفيروسات القهقرية؟ (ART)

العلاجات المضادة للفيروسات القهقرية هي الأدوية التي تُستخدم لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية، خاصةً لضمان تقليل مستوى الفيروس في الدم. يوجد الآن أشكال مختلفة من العلاج المضاد للفيروسات القهقرية، على سبيل المثال يمكنك استخدام العلاج المضاد للفيروسات لمنع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية من الأم إلى الطفل، كما يمكنك استخدامه لمنع الأشخاص غير المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية ونطلق على ذلك العلاج الوقائي قبل التعرض ( PReP ). لكن الأشكال الرئيسية للعلاجات المضادة للفيروسات القهقرية التي نعرفها هي تلك المقدمة للأفراد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية لضمان تحسن مناعتهم وتحسين نوعية حياتهم بشكل عام. لذلك، باختصار، العلاجات المضادة للفيروسات القهقرية هي تلك التي يتم توفيرها للأفراد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية لتقليل العبء الفيروسي.

هل يمكن للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية إنجاب أطفال؟

لقد قطعنا شوطًا طويلاً خلال الأربعين عامًا الماضية من العلاج والرعاية المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية. إنها معجزة كبيرة ما حدث في مجال فيروس نقص المناعة البشرية، ما كان حكما بالسجن مدى الحياة لم يعد حكما بالسجن مدى الحياة ويمكن للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أن يعيشوا حياة طويلة ومثمرة. إنجاب الأطفال هو أمنية لكثير من الناس، حتى بدون فيروس نقص المناعة البشرية، ولكن يمكن للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أيضًا أن يطمحوا إليها ويحققوها في أستراليا. نحن محظوظون بما يكفي للعيش في بلد حيث لدينا نظام صحي قوي، حيث يهتم الناس فعليًا بجميع الأشخاص بغض النظر عن خلفياتهم، وعلاجات الخصوبة هي مجرد طريقة واحدة لإنجاب طفل خالي من فيروس نقص المناعة البشرية، لذلك إذا كان الزوجان المصابان بفيروس نقص المناعة البشرية يطمحان إنجاب طفل في هذا البلد هو حلم يمكنهم تحقيقه.

هل يمكن للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أن يواجهوا صعوبة في الوصول إلى علاجات الخصوبة؟

تُظهر الأبحاث أنه كان هناك عدد كبير من المواقف التي مارس فيها العاملون الصحيون تمييزًا نشطًا ضد الأشخاص المصابين بالإيدز المهتمين بإنجاب الأطفال. ولسوء الحظ، يؤدي هذا إلى سوء الرعاية وسوء نوعية الرعاية. لذلك عندما يُظهر العاملون الصحيون مواقف نمطية أو تمييزية تجاه الأشخاص المصابين بالإيدز والذين يرغبون في إنجاب الأطفال، فإن ذلك يجعل من الصعب للغاية اتخاذ قرار بشأن إنجاب الأطفال وكذلك الحصول على الرعاية المناسبة. ولكن هذا عادة ما يكون في حالة يكون فيها 1) العاملون الصحيون غير مدربين بشكل صحيح على رعاية الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو غير مدربين بشكل صحيح على العلاج المضاد للفيروسات القهقرية أيضًا. ولكن في الحالات التي يتوفر فيها العلاج المضاد للفيروسات القهقرية الآن مجانًا، وقد ثبت أنه يمنع انتقال العدوى من الأم إلى الطفل، انخفضت هذه الأنواع من مواقف الوصم عمومًا بمرور الوقت، ووجد أن العاملين الصحيين بشكل عام أكثر إيجابية تجاه الأشخاص المصابين بالإيدز الذين يرغبون في إنجاب أطفال.